بالصدفة استمعت لحوار مع الكاتب الراحل محمد سيد احمد اليسارى الشهير ورأيت بعينى كيف يكون حال الانسان عندما يسير فى هذه الحياة يجرب كل شئ وكل معتقد وكل فكر ولا يصل لشئ فى نهاية المطاف ثم يستمر بالاصرار على اتباع الهوى ان يبنى قاعدة جديده ايمان جديد يقوم على الشك فى كل معتقد وفى كل اديولجية وبرغم من اعترافه ان الاحداث التى مر بها فى حياته جعلته يشك فى كل المعتقدات وان هذه الاحداث كان من ثمرتها التشكيك فى كل الاديولوجيات سواء منها الاشتراكية والشيوعية أو الراسمالية ولكنى اتوقف عند قوله الفكر الوحيد الذى زاد يقينا هو الفكر الدينى الى هنا وانتقل الى موضوعى الذى اريده وهو الحديث عن صراع الحضارات بديلا عن صراع الاديولوجيات التى عاشها العالم سنين عديدة اثناء الحرب الباردة وما قبلها وعندما شك فى الاديولوجيات وبدأ بعضها يسقط انتقل لفكرة صراع الحضارات ولكنى اريد ان استشرف المستقبل واقول ان هذا المبدأ سيكون مصيره الى زوال عندما يسقط وتسقط الحضارات وتغير قيمها وعندئذ يشك الانسان مرة اخرى ويبحث عن مبدأ جديد الذى سيكون بلا شك هو صراع القيم وفى رأييى انه هو المبدأ الاصح اذا اردنا ان نفهم حركة الحياة فهما صحيحا ونحولها الى الصورة المثالية التى ستجمع الاديولوجيات والحضارات وتصهرهم فى مجتمع انسانى واحد يحقق العولمة بالمفهوم الغربى ومجتمع الرحمة للعالمين بالمفهوم الاسلامى ولكى ادلل على هذا الفرض ساسوق نوعين من الادلة دليل نقلى ووحيى مستمد من القرآن الذى اخبرنا عن كل الحضارات التى لم يؤرخ لها البشر وأرخ لها القران من خلال قصصه التى ساقها لرسوله الكريم لكى يفهم هذه القضية قضية الصراع على مر العصور وذكر انه صراع بين الحق والباطل ولكى لا نختلف على الحق والباطل فهو صراع على القيم التى يحكم فيها العقل ولو نظرنا فى القرآن سنجد ان حوار الانبياء مع مخالفيهم كان دائما منطقى عقلانى لان المنطق فى العلم الحديث هو الحكم والفيصل الحقيقى الذى لا يمكن ان يحيد
الدليل العقلى
على هذه الفرضية أيضا ياتى من خلال العقل المنطقى المحايد الغير متحيز الصراع لايمكن ان يكون اديولوجيا لان الاديولوجيات نفسها تصارعت فى داخلها فعلام اختلفت. اختلفت على القيم وتدهورت عندما غاب المنطق والعقل الذى يدعم القيم العالية من عدم الظلم فالاشتراكية مثلا عندما قامت من اجل المظلومين انهدمت بنفس القيمة عندما غابت
وكذلك الرأسمالية عندما قامت من اجل تقوية الحرية الفردية ستنهدم عندما تتجاوز هذه الفردانية حد القيمة وتتحول الى انانية وتصبح الراسمالية صورة للاقطاعية
وكذلك الصراع لا يمكن ان يكون صراع حضارات لان هذه الحضارات ايضا ليست حكما ثابتا
اذا فان القيم هى المفردات التى تحكم حركة الشعوب واذا اقرينا هذا المبدأ اعتقد ان الصراع يمكن ان يتحول الى حوار فى هذه الحالة
لان مفرداته اصبحت مشتركة ويمكن الاتفاق عليه او ان نراعى خصوصيات الشعوب من زيادة بعض القيم أو حزف بعضها
وأرى عندما نصل لهذا المبدأ سيكون الدين هو اليقين الذى لا يقبل الشك لان هذا المبدأ هو الذى وجهنا اليه الدين وعلمنا ان صراع القيم يكون فى داخل الشخص الواحد فاذا استطاع هذا الشخص ان ينتصر للقيم العليا ينتقل الصراع بعدها الى محيطه الذى يعيش فيه فاذا انتصرت القيم العليا يتحول لما بعده الى ان تسود القيم العليا العالم بأسره بل العالمين والثقلين ويتجاوب معهم الكون كله ويتحقق السلم الحقيقى ليس على الارض وحدها بل فى الارض والسماء
عايزين الولايات المتحدة الإسلامية تقوم لازم نودود لبعضنا عشان تقوم ..
ردحذفودود يا ودود .. وَدوِد .. ودوادا .. وَد (بفتح الواو).. وِد .. (بكسر الواو)
لازم تتودوادو بها (اشتغلوا وسبحوا بها .. صبح وليل .. ليل وصبح .. داخله خارجه .. خارجه داخله) وانشروها.
الاخت ام الخلود مرحبا بيكى
ردحذفبالطبع عاوزين الوحدة الاسلامية بقوة
لكن الموضوع عاوز تفاصيل شوية لان القصة كبيرة قوى
مين يقدر يوحد ومين يقدر يقاوم رافضى الوحدة
مش عاوزين الموضوع يبقى حلم وبعدين نصحى ما نلاقيش حاجة فى الواقع