الحكومة ودورها فى صنع البطالة
ان اردت ان نتكلم عن الحكومة المصرية ودورها فى البطالة
هل هى فعلا ضد البطالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام هى صانع البطالة فى مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل انا متجنى تعالوا لنرى لماذا قلت هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا من حيث التصور
الحكومة ترى أن الزيادة السكانية ( الانفجار ) هى اكبر ازماتها وليست موارد بشرية او ثروة كما تعرف فى العالم كله
ثانيا من حيث السياسة التعليمية
هى سياسة منح شهادات بطالة ؟ يؤهل الشخص لمهنة يعرف ونعرف جميعا والحكومة تعرف انه لن تتوفر له فرصة عمل فى هذه المهنة والا فاخبرونى هل تنشأ فى مصر شركات او مؤسسات بنفس العدد الذى تخرجه كليات التجارة سنويا او حتى نصفه بمعدل 2 محاسب لكل شركة ناشئة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كم عدد الشركات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكم عدد خريجى كليات التجارة فقط على سبيل المثال وباقى الكليات على نفس الحال
وهذا يدعونا الى قضية وهى ارتباط التعليم بسوق العمل
الحكومة تعلن ان التعليم من اجل التعليم وغير مرتبط بسوق العمل !!!!!!!!
والناس تتعلم وتعلم اولادها ليحصل على وظيفة !!!!!!
والحقيقة ان الحكومة تدارى فشلها فى خلق سوق عمل جديد هذا ان لم نقل سوء نيتها
بمعنى ان كانت السياسة التعليمية غير مرتبطة بسوق العمل
فأين هو برنامج الحكومة لاعداد الشباب لسوق العمل
ثالثا السياسة التوظيفية
هى سياسة نقل المواطن من البطالة المعلنة الى البطالة المقنعة
فالوظيفة الحكومية هى وضع شخص معد او غير معد فى مكان لا يوجد به عمل يؤديه وان وجد العمل فيشاركه فيه اكثر من ثلاثة اضعاف العددالمطلوب !!!!!!!!!! فلا يعمل احد
والمواطن المحظوظ الذى امكنه ان يحصل على وظيفة حكومية يصعقه الراتب المقرر فهو لا يكفى لشرب الشاى فى العمل وعليه ان يخرج بعد نهاية الدوام الحكومى للبحث عن وظيفة نتكلم طبعا عن المواطن المحترم الذى يسعى للكسب الحلال وليس ذاك النموذج الذى تريده الحكومة, الم اقل لكم اخشى من سوء نيتها ؟
رابعا سياسة الخصخصة
تسعى الحكومة للخصخصة وتسليم سوق العمل لرأس المال ورجاله دون وجود قوانين عمل تحافظ على حقوق العامل من ان يسحقه رأس المال ورجاله فى ظل تأميم النقابات العمالية
وهل نسأل بعد ذلك من صانع البطالة فى مصر
هل هى الحكومة التى تعلن فى كل بياناتها وعلى لسان كل مسئوليها انها ضد البطالة وفى جانب محدودى الدخل ؟؟؟؟؟؟؟
أم هى الامهات التى تلد طفل فى العام بمعدل يسبب ازمة وانفجار ؟ ولكنها ليست كأزمة الخنازير التى تلد مرتين فى العام وفى كل مرة اثنى عشر مولود ؟ واعتبرها الناس ثروة رغم ما جلبته من امراض
ان اردت ان نتكلم عن الحكومة المصرية ودورها فى البطالة
هل هى فعلا ضد البطالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام هى صانع البطالة فى مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل انا متجنى تعالوا لنرى لماذا قلت هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا من حيث التصور
الحكومة ترى أن الزيادة السكانية ( الانفجار ) هى اكبر ازماتها وليست موارد بشرية او ثروة كما تعرف فى العالم كله
ثانيا من حيث السياسة التعليمية
هى سياسة منح شهادات بطالة ؟ يؤهل الشخص لمهنة يعرف ونعرف جميعا والحكومة تعرف انه لن تتوفر له فرصة عمل فى هذه المهنة والا فاخبرونى هل تنشأ فى مصر شركات او مؤسسات بنفس العدد الذى تخرجه كليات التجارة سنويا او حتى نصفه بمعدل 2 محاسب لكل شركة ناشئة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كم عدد الشركات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكم عدد خريجى كليات التجارة فقط على سبيل المثال وباقى الكليات على نفس الحال
وهذا يدعونا الى قضية وهى ارتباط التعليم بسوق العمل
الحكومة تعلن ان التعليم من اجل التعليم وغير مرتبط بسوق العمل !!!!!!!!
والناس تتعلم وتعلم اولادها ليحصل على وظيفة !!!!!!
والحقيقة ان الحكومة تدارى فشلها فى خلق سوق عمل جديد هذا ان لم نقل سوء نيتها
بمعنى ان كانت السياسة التعليمية غير مرتبطة بسوق العمل
فأين هو برنامج الحكومة لاعداد الشباب لسوق العمل
ثالثا السياسة التوظيفية
هى سياسة نقل المواطن من البطالة المعلنة الى البطالة المقنعة
فالوظيفة الحكومية هى وضع شخص معد او غير معد فى مكان لا يوجد به عمل يؤديه وان وجد العمل فيشاركه فيه اكثر من ثلاثة اضعاف العددالمطلوب !!!!!!!!!! فلا يعمل احد
والمواطن المحظوظ الذى امكنه ان يحصل على وظيفة حكومية يصعقه الراتب المقرر فهو لا يكفى لشرب الشاى فى العمل وعليه ان يخرج بعد نهاية الدوام الحكومى للبحث عن وظيفة نتكلم طبعا عن المواطن المحترم الذى يسعى للكسب الحلال وليس ذاك النموذج الذى تريده الحكومة, الم اقل لكم اخشى من سوء نيتها ؟
رابعا سياسة الخصخصة
تسعى الحكومة للخصخصة وتسليم سوق العمل لرأس المال ورجاله دون وجود قوانين عمل تحافظ على حقوق العامل من ان يسحقه رأس المال ورجاله فى ظل تأميم النقابات العمالية
وهل نسأل بعد ذلك من صانع البطالة فى مصر
هل هى الحكومة التى تعلن فى كل بياناتها وعلى لسان كل مسئوليها انها ضد البطالة وفى جانب محدودى الدخل ؟؟؟؟؟؟؟
أم هى الامهات التى تلد طفل فى العام بمعدل يسبب ازمة وانفجار ؟ ولكنها ليست كأزمة الخنازير التى تلد مرتين فى العام وفى كل مرة اثنى عشر مولود ؟ واعتبرها الناس ثروة رغم ما جلبته من امراض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق