الأحد، ٢٨ يونيو ٢٠٠٩

الحكومة ودورها فى صنع البطالة
ان اردت ان نتكلم عن الحكومة المصرية ودورها فى البطالة
هل هى فعلا ضد البطالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام هى صانع البطالة فى مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل انا متجنى تعالوا لنرى لماذا قلت هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا من حيث التصور
الحكومة ترى أن الزيادة السكانية ( الانفجار ) هى اكبر ازماتها وليست موارد بشرية او ثروة كما تعرف فى العالم كله
ثانيا من حيث السياسة التعليمية
هى سياسة منح شهادات بطالة ؟ يؤهل الشخص لمهنة يعرف ونعرف جميعا والحكومة تعرف انه لن تتوفر له فرصة عمل فى هذه المهنة والا فاخبرونى هل تنشأ فى مصر شركات او مؤسسات بنفس العدد الذى تخرجه كليات التجارة سنويا او حتى نصفه بمعدل 2 محاسب لكل شركة ناشئة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كم عدد الشركات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكم عدد خريجى كليات التجارة فقط على سبيل المثال وباقى الكليات على نفس الحال
وهذا يدعونا الى قضية وهى ارتباط التعليم بسوق العمل
الحكومة تعلن ان التعليم من اجل التعليم وغير مرتبط بسوق العمل !!!!!!!!
والناس تتعلم وتعلم اولادها ليحصل على وظيفة !!!!!!
والحقيقة ان الحكومة تدارى فشلها فى خلق سوق عمل جديد هذا ان لم نقل سوء نيتها
بمعنى ان كانت السياسة التعليمية غير مرتبطة بسوق العمل
فأين هو برنامج الحكومة لاعداد الشباب لسوق العمل
ثالثا السياسة التوظيفية
هى سياسة نقل المواطن من البطالة المعلنة الى البطالة المقنعة
فالوظيفة الحكومية هى وضع شخص معد او غير معد فى مكان لا يوجد به عمل يؤديه وان وجد العمل فيشاركه فيه اكثر من ثلاثة اضعاف العددالمطلوب !!!!!!!!!! فلا يعمل احد
والمواطن المحظوظ الذى امكنه ان يحصل على وظيفة حكومية يصعقه الراتب المقرر فهو لا يكفى لشرب الشاى فى العمل وعليه ان يخرج بعد نهاية الدوام الحكومى للبحث عن وظيفة نتكلم طبعا عن المواطن المحترم الذى يسعى للكسب الحلال وليس ذاك النموذج الذى تريده الحكومة, الم اقل لكم اخشى من سوء نيتها ؟
رابعا سياسة الخصخصة
تسعى الحكومة للخصخصة وتسليم سوق العمل لرأس المال ورجاله دون وجود قوانين عمل تحافظ على حقوق العامل من ان يسحقه رأس المال ورجاله فى ظل تأميم النقابات العمالية
وهل نسأل بعد ذلك من صانع البطالة فى مصر
هل هى الحكومة التى تعلن فى كل بياناتها وعلى لسان كل مسئوليها انها ضد البطالة وفى جانب محدودى الدخل ؟؟؟؟؟؟؟
أم هى الامهات التى تلد طفل فى العام بمعدل يسبب ازمة وانفجار ؟ ولكنها ليست كأزمة الخنازير التى تلد مرتين فى العام وفى كل مرة اثنى عشر مولود ؟ واعتبرها الناس ثروة رغم ما جلبته من امراض

الجمعة، ١٩ يونيو ٢٠٠٩

اصبح لديك 80 مليون شاة
تخيل انك استيقظت فوجدت هذه الرسالة على موبايلك فقمت بالاتصال فتبين لك انها صحيحة ربحت 80 مليون شاة
قل لى بالله عليك فيما ستفكر؟
ستفرح وتقوم فورا بحسبة صغيرة وهى ضرب العدد المذكور فى متوسط سعر الشاة لتعرف مقدار راس مالك!!!!!!!
وعلى الفور ستبدا بالاعداد لتجهيز اماكن لهذه الثروة واعداد الطعام والاشراف الطبى والغذائى و..................كل الفنون الاستثمارية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ربما تبحث فورا عن مشترى لكمية منها لكى تستطيع الانفاق على الباقى
فما رايك فيمن جائته الرسالة فقال يالها من مصيبة كيف ساتصرف بلاء ووقع على يجب ان افكر الا اقبل الا 8 مليون فقط ولا اقبل الباقى كيف ساطعمهم كيف سارعاهم من اين آتى لهم بمكان ليعيشوا فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قل لى بالله عليك ايهما العاقل وايهما السفيه وايهما من احسن التصرف؟
ولو ان هذا الشياه لك من منهما ستختاره مديرا لاستثماراتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اجب انت اعرف اجابتك
ولكن تصور ان اغلب مديرى استثماراتنا العربية من النوع الثانى الذى يرى ان اتساع الاعمال بلاءءءءءءءءءءء!!!!!!!!!!!!!!
بل الادهى من ذلك معظم وزراءنا ومسئولينا من هذا الصنف الذى لا يصلح لادارة قطيع من الغنم!!!!!!!!!!!!!!!!
والا اخبرونى بالله عليكم هل اصبح الانسان لايساوى شاه ؟؟؟؟؟؟؟
وان قلتم ماذا تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ففسروا لى خوف المسئولين الدائم من الزيادة السكانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى اصبح الانسان عبئا وبلائا ولا يستطيع ان يطعم نفسه بل لا يجد له وظيفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذه هى الحقيقة المرة التى نحياها ونتعامل معها بتعقيد وباكتئاب يستهلك المفكر والكاتب والسياسى .....................
وكل من له صلة, هل هى حقا ازمة؟
ام هو تشخيص خاطئ للازمة؟
ام هو نوع من الاستعباط الرسمى وشغل الدجل لالهاء الناس والغلوشة على الخيبة التقيلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الثلاثاء، ١٦ يونيو ٢٠٠٩

الانسان

سيد الكون من سخرت له كل الكائنات من كرمه الله واهداه العقل واعطاه حريته حتى ان وصلت هذه الحرية الى نكران فضل الله
هذا هو الانسان
الذى يعانى الالم والكبت والاحباط عندما تغلق فى وجهه كل الابواب عندما لا يجد عمل يكسب منه قوته او يحفظ له كرامته
فينتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحر
آيسا من الحياة الكريمة ولا يقوى ايمانه بالله ان يعينه على الصبر فى وجه ما يؤلمه او ازالة همومه وتحقيق احلامه
مع رفضنا التام لهذا الضعف الايمانى الذى يزداد فى ضعفه عن ذاك الذى دفعه الحرمان الى ارتكاب المحرمات كالسرقة او النفاق للاقوياء لكى يحصل على ما يقوته او اكثر بقليل
تلك هى الصورة السوداء للبطالة
وذاك هو الفقر والحرمان الذى اثر عن المصلحين قولهم
ان كان الفقر رجلا لقتلته
واستعاذ بالله منه الرسول صلى الله عليه وسلم مقرونا باستعاذته من الكفر
فهو قرين الكفر